شعر #22
أحكي عنك وردة في أناء تُصغي........ في الشارع المُرتاب من الفجر الذي أيقظهُ أتفقّد صلابة رجليّ وأتبع رائحة البحر التي تُبقي وجهي ...
الكذب الذي لوفرته لم يعد كذباً
كتبتُ له بأنه لم يُنجز حياته من خلال كتابته، لم يكتب ما يريدهُ فعلاً، لم يكن رحّالة سطوره، ولم يُذق الحروف حرية الوجود. كتبت لصديقي على...


حروب تتمّدد على مساحة عُمر واحد
سألني الدكّنجي في طريقي الصباحي بالأمس، إن كنت أعرف (بوصفي صحافية!!) عن إمكانية معاودة نشوب الحرب، لأن الزعماء كما يسمع يبشرّون بها، وهو...


التلعثُم الجميل لعناصر السرد البصري
الرجال الذين صنعوا تلك السينمات الباهرة، رحلوا تاركيننا أمام عمانا، أمام ظلال حياة. أخذوا كاميراتهم وفيها بعض حياتنا الحقيقية، أيّ جنون...


كبرياء الغناء الذاهب إلى غير رجعة
صغيرات الغناء وصغارهُ، جانب من جوانب الشقاء الذي نعانيه. ليست مجرّد نرجسية، بل انقلاب على جوهر الغناء، ومن يحبّ الغناء لايقتلهُ. غير أن...


شعر #21
غريب كيف تقع الأحداث أحياناً . تنتظر وتنتظر ولا يحدث شيء ، ثم في اللحظة التي تتصالح فيها مع اليأس ، ينفتحُ بابٌ سريّ ويتسلل ضوء شيطاني...
أيّ الصوَر أكثر إيلاماً ؟
كابدنا كعرب، رؤية جميع أشكال موتنا في الواقع ، وفي الصوَر المفرودة على شاشاتنا. منّا من مات مغلولاً، ومات متشظّى، ومات محروقاً، ومات...


النهايات السعيدة للجُمل الموسيقية العربية
الإحاطة بكل المسار الموسيقي والغنائي لعبد الوهاب، قد تتسع له غير هذه الزاوية العجلى، سوى أنه التذكير الدائم فحسب، بالرقّة والجمال وبما...


شعر #20
الوحشة تأكلني ولا أحدٌ هنا لأعذبّهُ سألقي شالاً أسود على غيابك وأقول أنه كان كثيفاً كالدم إنني لستُ في سلام طالما أرّبي وسواساً ...
أصدقاء عناية جابر ... الحياة بحبرها الحافي
مدينة مثل بيروت لاتكتب إلا بالحبر الحافي .. بدون تلك النتوءات الخشنة التي تجادل احساسك أحيانا من الصعب أن تهبط لتشعر بدغدغة الرمل ، وملمس...