top of page

إصدارات الكتب

عروض الحديقة
دار الساقي - 2011

عناية جابر في «عروض الحديقة» الصادر عن دار الساقي تتابع بجدارة خطاً شعرياً تأسس مع مجموعاتها الأولى وازداد يناعة ونضجاً مع الأيام. انه الشعر المقطوف من الحياة، من الذاكرة الشخصية، من الالتماعات الذكية والملاحظات الثانوية، من الردود العصبية والعاطفية، من اليوميات السريعة، ومن اللقطات الخاطفة. من الصور التي تحيي الأمكنة والظروف واللقاءات والرغبات. شعر عناية جابر هو بموازاة الحياة الشخصية، إنها تلقي في اليوميات والملاحظات والذكريات وهجها الخاص.​

الدفاتر ملأى بالجمال الناعم

النوافذ مفتوحة

الهواء مجانيّ

سيلفيا، أريد أن أبقى معك بسبب الخوف

بسبب المشاعر التي تأتي

وتذهب

لا أخوات لي
الهيئة  العامة  لقصور الثقافة - 2009

عن سلسلة آفاق عربية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، الديوان يضم مجموعة من القصائد المختارة للشاعرة عددها 224 قصيدة كتبتهم فى الفترة من عام 1992 حتى 2008، منها "سيلفيا، نشيد، باب موصد، مزحة، لمس، ضوء، أمور بسيطة، توحد، ضجر، حزن، سوء فهم، غياب، حب، خيانة، وغيرهم". ومن أجواء الديوان:
لأنك تتلف امرأة رقيقة مثلى
يظنك الصحب شريرا
ولا تخفق فى عنقك
فراشة الندم
على الأقل نجحنا
كل فى قيده
بإغراق العالم
فى التباس البديع

جميع أسبابنا 
دار شرقيات - 2006

عن دار شرقيات في القاهرة المجموعة الشعرية السابعة للشاعرة اللبنانية عناية جابر بعنوان "جميع أسبابنا" وهي تضم نحو عشرين قصيدة تمزج على نحو محكم، بين اليومي والحسي والوجودي من دون أن تكون هناك انتقالات حادة من حالة إلى حالة، الأمر الذي يتيح تدفقا وانسيابا للشعر بصرف النظر عن الموضوع الذي تتناوله الشاعرة.

  هناك لمن يرغب، موضوعات تشتغل عليها القصيدة، وهناك، فجوات ظاهرة بين العين التي تراقب العالم والصور الحسية الخام التي تتكون داخل الأنا، غير أن هذه الفجوة والموضوعات ليست سوى خداع بصري، إذ لا يكف الاعتماد الوجداني والمراقبة الخارجية عن الانعقاد على الجوهر الغامض الذي تسعى اليهم الحياة ولا تبلغه.

ساتان أبيض  
دار رياض الريس للكتب والنشر- 2002

ترتدي «عناية جابر» ساتانها الأبيض، ولأنها ليست متعبة ولا تشعر برغبة في النوم تقطع المسافة من طرف السرير إلى الطرف المقابل، لترسم فضاءات مختلفة لقصائدها، وكثيرا من علامات التعجب والاستفهام لدى القارئ. فالقصيدة ليست واقعا متخيلا كليا، ولاخيالا كليا، تمزج الوهم بالضباب بالجسد بيوميات الحياة وتفاصيل المكان فتكون القصيدة سبيلا للخروج من الحلم إلى خيال الواقع فوق أنقاض خراب الحاضر
تتمحور القصائد في غالبيتها حول لوعة الجسد والرجل الغائب ذي «الإمحاء المخملي» والمرأة الأخيرة دائما إلى قلبه، وأمور يوقظها الغناء. هذه الأمور تعطي القصائد خصوصية غرائبية لدى الشاعرة فهي تحاصر الرجل الغائب بجسدها وأدواتها اليومية وفي الوقت نفسه تبتعد بخيالها عنه وتتقبل رحيله من دون انفعالات وبكاء بل تكتب ألمها بكل بهجة وسرور وحرية واطمئنان ما يخلق في قصائدها إيحاء بوجود ظل لغائب افتعلت غيابه ليتسنى لها الكتابة بهدوء، فالشعر لديها مهنة قاسية تحتاج إلى تركيز ونيات خطيرة.

ثم إنني مشغولة 
دار رياض الريس للكتب والنشر- 2000

في هذه المجموعة ، جريئة وصاحبة صوت شعري نادر خصوصاً وأنها تذهب إلى مطارح في التعبير تبقى على الدوام خارج مرمى الكتابة . وإذ هي تكثف وتختزل المتناهي في الكبر إلى المتناهي في الصغر ، فإننا نجد أنفسنا أمام عبارة شعرية على وشك الانفجار.
نبذة النيل والفرات:
"ماذا لو تدبرت هدية لا تمنحها الآلهة إلا للأقوياء" أبيات... معاني وكلمات عناية جابر تتسلسل على هذه الصفحات معلنة عن صوت كثير الرقة وهو يلملم حطام الذات... وتمضي الشاعرة في أحاسيسها في هذه المجموعة مخترقة حجب الذات معبرة من خلال ضعفها عن أمنيات، ولا يحعل أمنيات في قلبه إلا من عجز عن بلوغ مرامه، ومن استحال عليه تحقيق الأحلام فتظل أحلاماً في بلوزة زرقاء زرقة الحلم، دون أن يجرحها أحد.

أستعـد للعشـاء 
دار رياض الريس للكتب والنشر- 1999

هذه المجموعة الشعرية «أستعدُّ للعشاء» تضيء الشاعرة عناية جابر عالمها. تنظر إلى الكون من نافذة. تشاهد أكثر مما يلزم، وتهطل ضحكاتها بعيداً، لتفرد جناحين ماكرين للغابة بينما تعبها كاملاً يسدّد الثمن
عن الذي يتبقى قابعاً في دهاليز الذات ويحيا متنقلاً بين هدوء ورعب، حب ونشوة والذي لا ينبجس إلا في صوت الشعر الخالص، تتحدث هذه القصائد بنبرة صادرة عن قوة روحية متجمعة وطاقة قادرة على ثقب العالم برأس إبرة.
هكذا بين انتظار ورحيل، شفاعة وجنوح، تنعقد الأوركسترا وتتصاعد موسيقى الأعماق..

bottom of page