شعر #20
- عناية جابر
- Jun 23, 2017
- 1 min read
الوحشة تأكلني ولا أحدٌ هنا لأعذبّهُ
سألقي شالاً أسود على غيابك وأقول أنه كان كثيفاً كالدم
إنني لستُ في سلام طالما أرّبي وسواساً يشبه الموت الذي يثرثر في زوايا غرفتي
النوم قرب النافذة الرغبة التي تهدم الطوابق الثلاثة وتنزل الى الأسفلت في عاره الخاص
غريبةٌ يسوقني العشق ويتركني أتفرّق في شوارع المدينة
لطفك كسر ظهري رقتّك كجدول مغسول رقتّك بالتأكيد ويداك على رأسي جلدك المليء بالأرواح
دون قصد عند أسفل عنقك ، رغبة صغيرة تُحدّق بي أنت قل لي ماذا أفعل بها؟
أيها الشعر ياروحاً عابثة حروفي مسوخ سكرانة
بريئة القصيدة مثل ندم العاجز
حنانٌ مرتبك في مباذل نومنا إرتعاشات تطعن الليل قبضة قاسية كما لو نسيتُ أن أتنّفس
Comments