شعر #18
- عناية جابر
- May 25, 2017
- 1 min read
البحّارة الشبان الذين صادفتهم في " نيو بورت" بدوا أصغر من أن يكونوا تعساء ذكرّوني بالأشجار النحيلة المصرّة على النمّو والتألم .
أنقرُ بسبابتي على نافذتك ولا أعرف بأيّ قلب قاس لاتفتح !! هل أتلفتُ حياتك ؟ هل فعلت ؟ هل رأيتني أفعل ؟
أستلقي على كتف قاسيون وألصق خدي بخدّ النهار .
يأسرني تنّفسك كما لو جروح قديمة تلتئم !!
أكان عليك أن ترحل هكذا كفاصلة مخلوعة من كتف الكلمات ؟ أن يزن غيابك مليار كيلو من القسوة ؟؟
أُدرك الدنيا في الخامسة فجراً ، وأغنّي للذين غادروها وكأن بوسع الموتى العودة للتصفيق
تعبق رائحة عنبر، بينما أكون أتلصص على مفرق عنقك ، ويلوح في بالي غابة وفرخ أسود في دغل
في الهواء .
Commentaires