شعر #17
- عناية جابر
- May 12, 2017
- 1 min read
عيناك عسليتان مُخرّمتان بالضوء والحشائش المبللة من جهتي أنظر ما وسعني الى عينيك
جمعُ نور يقترب في وئيد الليل
فجرٌ خجول يطلبُ يدي
جرّبتُ كل انواع الليل والحلم نفسه يُعاودني أسقط دائماً من مكان عال مُحاطة بوجوه أعرفها وحده الوجه الذي يُشبهني يُخيفني أنا الطفلة الوحيدة لا أخوات لي .
ألعبُ في الحلم ما لا ألعبهُ في اليقظة ماليس بوسعه الذبول ولا زحزحة الشباب .
عارية كعادة أليفة في الفراش قصيدتي أضعها بين مزدوجين وأعيد ترتيب فخ جديد لكلمة " حب
قليلُ الهواء الذي لايزال كأنما خشية أن يتبّخر
بُكاء كريم يبذلُ نفسهُ من دون إذني . ما من قوة تُعيد الدمع الى العيون
من سيجارتي ، عامود دخان ، يقطع غرفتي الى نصفين
أيها الحزن اخرج لأصفق الباب خلفك قوياً كما لم أفعل قط .
أفتحُ نافذتي وأنظر الشارع النهار الذي غافلني يهربُ مسرعاً على الأرصفة
يدك على كتفي همسُ سقوف رطبة جملة واضحة من أول السطور تنهّد وتنصاع للنقطة والفاصلة.
هل تريد أن أرفعك كحبة رمل على راحتي ؟ هل تقصّف الأضلع وارتعاش العضلة اليتيمة من ابداعك وحدك؟
قل كلمة ، لكي أصنع منها قصيدة ، ثم حين تنظرني ، يحدث تمزّق في الهواء .
Kommentare