شعر #15
- عناية جابر
- Apr 10, 2017
- 1 min read
أفكرّ أيضاً أن البرق في حلوله حزمة من نظرك
لطالما توّجست من سرّنا الناعم الرقيق ومن طبيعته العذبة
الله وحده الآن يُعيد الأمور الى نصابها
كان الليل وكانت العتمة التي ذهبت وكان الكومبيوتر الذي بقي ينفث تعبهُ في زرقة مناسبة .
يُظلمُ القلبُ من غيوم تمّر ومن الحياة أيضاً .
مرة في الظلام أمسكتُ بذراع الشاطىء السرّية , وهززت الحركات السوداء في عنقه , وفي ذراعيه, وربّتُ على عري الماء بملابسه الداخلية
تعاقب الفصول نظام الطبيعة البلا إحساس ولا قلب
إنني حيّة بصورة خطرة، وعيناي مفتوحتان كمحارتين ضخمتين على كورنيش المنارة أضحك للبحر , لتحركّه الصامت وخديّه الأزرقين
Comentários