top of page

بين الفصول، ليس لديّ ما أفعلهُ

  • عناية جابر
  • Mar 23, 2017
  • 1 min read

عند شاطىء البحر في الليل

الهي الأسود يحتجز حياتي

في يديه

ضؤ الريح المعّلق على السماء، والوجه

الذي رأيتهُ في حديقة عامّة

أكثر حياة، من كل الأشياء

حين يأتي الليل، لا

يخسر الرأس أيّ

شيء

نحلم بجنون

ونصير أغنياء

بين الفصول، ليس

لديّ ما أفعلهُ

لبرهة

يُفتحُ ويُغلقُ

شيء ثمين حقاً

الجبال، هناك

تمتد حتى السماء

والشمس بيضة دموية، تُرّقش

جلودنا

نار ناعمة ترّنح أعيننا

ثم نظرتك... قصيرة

وحنونة .

لطالما توّجسنا، من

سرّ ناعم رقيق، ومن

طبيعته العذبة

الله وحده الآن، يُعيد

الأمور ، الى

نصابها

عند الإشارة الضوئية

تنطلق اللذة في رأسي

" كيف يمكنك ذلك"

لاشك لديك طريقتك

ولديك

ذلك

الشيء

بهذه الطريقة المدهشة ، التي

تشرح فيها وجهة نظرك

أعترف لك فوراً ، بأنني الملومة

التي عكرّت نهرك

ولعقت بشراهة

نبع مائك العذب

إذا أنت لاتقدر ، إذا تنقصف هكذا

مؤّخرة فشلك الثقيلة

كان ينبغي أن تصارحني

ما كنتُ أفرطت بالتدخين

ماكنت دخنّت أصلاً .

لن يطرأ الكثير

فلماذا تقف بإضطراب ، عند

فكرتك الحمقاء

إنني

وقد أنهيت رسماً لبيت صغير

بسقف مائل وسياج خشبي

أستعّد للعشاء

مُرادك واضح، مثل

توت أحمر

وكناطور منارة

أخطّ لك, رسائل

طويلة

أنت تروق لي

أيّ حدث هذا

أي ضربة حظ!!

القوة ليست

المغامرة

ذات العين الواحدة

عدتُ لتوي من عندك

وإذ فتحت بابي

ضربني حنين خرافي

شقّ فستاني

من له قلب سبق أن كُسر

يشعر دائماً بالبرد

الكائن ذو القلب المكسور

يظّل برداناً .

خلف بيتي، زرعتُ

أقحواناً

ونباتاً برّياً

وأذهبُ الى فراشي

حرّة

تماماً.

أجلس في سريري ،مثل عرش

مقلوب

في بيجاما زرقاء، ومن دون

أن يجرحني أحد

أبكي هكذا أحلاماً خفيفة، تحتاج

الى الرأفة

Comments


Recent Posts
  • White Facebook Icon

Follow me on

جميع الحقوق محفوظة © 2016 لعناية جابر والكتاب المشاركين ، وفي حال الاقتباس نرجو الإشارة إلى الموقع كمصدر

© 2016 by Samer Y. Saab. Proudly created with Wix.com

bottom of page