شعر #12
- عناية جابر
- Feb 3, 2017
- 1 min read
الكتاب الذي نمتُ فوقه لايزال مفتوحاُ ، على الجملة التي تشرح كيف يُعتمُ النهار الأحلام
لأنك لم تنم كما ينبغي لأن مليار فكرة بنت كلب سكنتك لأن مواء القطط في الشارع لم يبرح رأسك لأن الحال على ماهو عليه لهذه الأسباب وسواها تُمطر السماء
عن الفحم أتكلم نوعيتهُ رديئة ويجب تبديلهُ بفحم أكثر حزناً
أغنيات أقودها، لتمّر الأيام ، باللطف نفسه الذي نقود عمياء في دربها
يدي التي لاتمسك بالكأس تنسّلُ تحت المائدة وتربّتُ إيقاعاً حنوناً على باطن فخذك
سيئة المزاج كأبي وأفضّل النوم على مواعيدك غير أنني أعرف أين تدخل السكين وأيّ عمق تقطع!!
يربطني بك الضحك على الأمور ذاتها المصائد اللهفات العنيفات خصورنا المتهالكة زهر تعرفه ، أنا نسيت اسمه يربطني بك نظري الثاقب والكفيف وتربطني أشياء أخرى
قضيتُ الليلة أرتعدُ داخل معاطف وبطانيات مع ذلك سمعتُ وشوشات الموج وسيلان رمل الشاطىء تحت رجليّ مع كل خطوة وإختلاجة
لم يحدث يوماً أن أحببت حقاً لا فقير ولا أمير والمرات التي حدث فيها هذا كانت في المنامات
ُ
Comments