شعر #11
- عناية جابر
- Jan 23, 2017
- 1 min read
لأغاني التي تنتهي خيانات صغيرة لم تكن حياة باهرة كأنني لم أفعل سوى لملمة الكلمات من مكتبة عامّة .
متجهة الى سريره والشمعة بيدي أذهب إليه وأسألهُ وأنظر بجدّ الى وجهه : هل تٌحبّني ؟
الأغاني التي تنتهي خيانات صغيرة لم تكن حياة باهرة كأنني لم أفعل سوى لملمة الكلمات من مكتبة عامّة
هادئة ، تُمطر في الغرف والأروقة ولي قصر ، ونوافذ ويد لا تترّدد في لمس البخار .
في الحلم كما يدي ، على كتفك تلتهب
في الحلم وجهك كلّهُ مفلوحٌ بالتعب يتيم
مُباركٌ هذا الجسد الأبيض فإن ضياء خال من الخرافة يبتسم
بين جسمي وجسمك شبهٌ خاطفٌ أنت تروق لي أيّ حدث هذا أيّ ضربة حظ ؟
أنت الذي تعزفُ كل هذه الألحان تجعلُ لشوقي رأساً ... وتلويه
أُحّبُ يديكوأعرفُ ملاكاً ماتبسبب عروقها النافرةأُحّبُ حطام يديكوأعرفُ امرأة غنّتهُ كلّهُ ..
تلك الحركة الأليفة تضع يدك على جبيني : أنت محمومة ! أبتسم وأدمدم : لست حبيبي من أجل لاشيء .
ثم الثلج ، الضياء ذراعهُ تتجمّد وتحت الندائف الحلوة أفتحُ لك الباب
أفتحهُ أكثرُ من أيّ باب
ُ
شهقة البكاء في الحنجرة لا تصعد ولا تنتهي .
Comments