top of page

شعر #7

  • عناية جابر
  • Dec 10, 2016
  • 1 min read

حين تُغلقُ الباب

خلفك

كيف لي ألآ أشعر

بدقات قلب

غريبة .

مأسورة بسرعة البرق

بشهوة الماء

في الهواء .

الجناحان الواسعان للمطر

يضربان الهواء

فوق المدينة

المذهولة .

لاتصارعني فأنا لم آت

كخصم أو غريب

لقد خرجتُ من عينيك

وأحشائك كأنني

ماؤك الخاص .

الأرق يؤاخي النوم , لكنهُ

لا يكونه

إنه كسر في اليقظة

وليس لهما

النور نفسهُ .

لست قليلة الكلام فحسب

بل صامتة تماماً

لكنه قلبي

الذي يُثرثر .

من بؤبؤ العين هذي الرسائل يارجل

من بؤبؤ العين

وخدوش النعاس .

أشعر بالنداوة حين يحّل المساء

أيضاً

حين أنظر

الى يديك .

في مكان ما

مدينة ما

ثمة شارع يدّلُ

على ألمك الخاص .

لأنني امرأة رقيقة

أحب الرجل الحنون

الحديديُ لا أطيقهُ

أعصابُهُ لا غبار عليها

قميصهُ الأبيض أيضاً .

أيها الإله لاتغفُ

قبل أن تعفو عنّي

إن ذنبي الواقف كعمود كهرباء

يعوق أجنحتي

فلا أطير !!

أنظرُ بالعين البسيطة

أكتبُ باللسان البسيط

لا أفكّر

لا أراوغ

لكي لاتؤلمني

اللغة .

احذروا أن تلمسوا كلماتي

سوف تُغرمون بها حتماً

لا تلمسوا الحروف ، ولا الفواصل

واحذروا على وجه الخصوص

علاقتي بالبحر .

هذه الغرفة المكررة

ونوبات الضحك والجنون

حنانٌ

لايغيب .

في الطريق الى

كورنيش المنارة

أمشي على رؤوس أصابعي

كي لا يصحو

العالم

Comments


Recent Posts
  • White Facebook Icon

Follow me on

جميع الحقوق محفوظة © 2016 لعناية جابر والكتاب المشاركين ، وفي حال الاقتباس نرجو الإشارة إلى الموقع كمصدر

© 2016 by Samer Y. Saab. Proudly created with Wix.com

bottom of page