شعر #6
- عناية جابر
- Dec 10, 2016
- 1 min read
عميان بنظاراتهم السوداء
يسبقونني الى النهر
يركبون القطارات
الهاربة
على قضبان المسافة .
أنا قبضةُ طحلب
على جدار معبد عتيق
ورقُ زهر مُكوّم
لم يُحرق
رأفةٌ ما تنزلقُ
على ابتسامة السكين .
كانت جنازة
قرأ فيها الميتُ أفكاري
أفضلُ منّي .
لمّا فتحتُ رسالتك
المذعورة
كانت ماتزال
تتنّفس .
الآن في السادسة ليلاً
البحرُ مُثقلٌ بحمولة البشر
إنه صبور وأسود .
ليس للمطر من وجود
سوى مرّة واحدة
حين ينتصب نهده الفجّ
ويقف على رؤوس أصابعه
من السماء
الى الأرض .
على صدري تقول ما تقولُهُ
شجرة
تتحطّم.
الزهرة البيضاء التي أهديتني
وسَدتها شعري , ومن رفقي
الشديد سمعتها تنكسر
كل هذا الثقلُ والعبوس
من غصن مكسور .
في الشتاء برقٌ
يكشحُ العتم
عن مفاتن الليل .
أتأمل الريح الخفيفة
التي تلعبُ في الخارج
ثم أقفلُ النافذة
تاركة للريح الخفيفة
أن تُكمل لُعبتها .
أن اخونك ؟
سؤالٌ يُرهب العصافير
يُعّذب المساء الضعيف
ينعف الضجة
الساكنة .
الزهرة البيضاء التي أهديتني
وسَدتها شعري , ومن رفقي
الشديد سمعتها تنكسر
كل هذا الثقلُ والعبوس
من غصن مكسور .
ضجة البرد التي
تُرعشُ الكلمات
تُخفي صمتاً
في جيب ذاكرتي
الدافئة .
الحب حيث يرتاح جسدك
كأنما كل عضلة
تشدو .
لستُ بريئة
وإنما موهوبة
بالبراءة
الكاملة !!
" منام "
لستُ ثقيلة
على المحفة التي ركضوا بها
كان رأسي يؤلمني
عندما حملوني ما رّين على كل البحار التي أحببت
متوجهين الى كوّة
حيث يسطع الضوء
Yorumlar