شعر #4
- عناية جابر
- Nov 28, 2016
- 1 min read
رائحتك التي خلّفتها
في غرفتي
مؤونة
للحقول .
فؤادي الذي أتلفتهُ
لايستطيع الوقوف
على رجل
واحدة .
لأن لي موهبة الناي
ومشاعر آلات موسيقية
أمُرّ هانئة
في حكاية حب .
إنني الغصنُ
الساقط من شجرة
لمجرّد لذة
السقوط .
قبل هذا العدم
كنتُ أغّذ السير الى الأمام ، الى
الوراء
الى الجانبين ،
وفي دوائر ، لافرق
وعلى الدوام عبر هذا الضباب
بلون الدم اليابس .
أتعلّمُ عادات جديدة
تُشحّم الروتين
تجعل الأيام تتشابك
وتدور
هناك ما هو مفيد
في كل شيء
وفي كل وقت
ومكان .
النهار يُطوى
ويُرتّبُ دائماً
بالوقار نفسه
وفي الليل
حين يصطّف الناس في أسرّتهم
يُعلن ذلك
نهاية اللعبة
Comentarios